ذكر التيفاشي أربعة أنواع رئيسية للزمرد، وهي:
زمرد ذبابي Vert-mouch شديد الخضرة لا يشوب خضرته شي من الألوان من صفرة ولا سواد ولا غيرهما حسن الصبغ جيد المائية شديد الشعاع ويسمى: ذبابيًا لمشابهة لونه في الخضرة لون كبار الذباب الأخضر الربيعي وهو من أحسن الألوان خضرة وبصيصًا.
زمرد ريحاني ولونه مثل لون الريحان الشبيه بورق الآس الرطب
الزمرد السلقي كلون السلقي الطري.
الزمرد الصابوني كلون الصابون الأخضر، لا قيمة له ويوجد في الحجاز وسمي بالعربي وهو من أشباه الزمرد.
الزمرد البحري، يشمل هذا الصنف الأحجار الزرقاء والزرقاء المخضرة التي تشبه زرقة ماء البحر ويعزى لونها إلى شوائب الحديد، وتنسب له معظم بلورات الزمرد الهائلة التي عثر عليها في الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، كما أن معظم البلورات التي يعثر عليها في الهند تقع في إطار هذا النوع من الزمرد.
الزمرد الذهبي، تعزى الصفرة الذهبية لبلوراته إلى شوائب اليوانيوم.
الزمرد الوردي، تتراوح ألوان هذه البلورات بين الوردي الغامق والقرنفلي الباهت وتعزى ألوانه لشوائب الليثوم. وهو نوع نادر جدًا بحيث يقتصر وجوده على ثلاث مناطق من العالم فقط، هي جزيرة مدغشقر وسانتياغو وكاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية ويدعونه المرغانيت نسبة لاسم الثري الأمريكي جون بيربونت مورغان.
الزمرد اللالوني، أن نقاء بعض البلورات من الشوائب يجعلها عديمة اللون وهي أسوة بالزمارد غير الخضراء لم يتعرض لها مصدر قديم بالذكر إلا إذا جاز أن نعتبر الأصناف المائلة إلى بياض منه (البيضاء المشوبة بخضرة باهتة كمده غير مشرقة) كالذي وصفه ابن الأكفاني بالزمرد العربي الضارب إلى بياض مع كموده وزعم أنه يعثر عليه في برية العرب من أرض الحجاز، أو قليل الخضرة الذي شبهه الكندي بالملح أو الاصم الذي وصف بأنه أدنة أنواع الزمرد وأقلها ثمنا لقلة مائه وخضرته. وإلا فلعلهم كانوا ينسبون مايعثرون عليه من زمرد عديم اللون لأحجار البلور مثلا.